القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

تحدى دلو الثلج وعلاقته بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS


انتشر في الاسبوع الماضي بين وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات القصيرة التي يصور الاشخاص فيها أنفسهم وهم يلقون بدلو مليء بالماء المثلج على رؤوسهم . وبعدها تبين أن الأمر ليس مجرد فيديو يتحدى فيه الشخص زميلا اخر يسميه فحسب , انما لزيادة التوعية عن اضطراب عصبي ليس قديما ولكنه نادر الحدوث يسمى بالتصلب الجانبي الضموري Amyotrophic lateral sclerosis الذي يصيب الذكور أكثر من الاناث .

التصلب الجانبي الضموري ALS 
هو اضطراب عصبي مدمر يصيب بشكل انتقائي الوظيفة الحركية ، كما يصيب الأشخاص من العمر ٥٥ حتى٦٠ سنة ، وتقدر نسبة الإصابة بمقدار الضعف عند الذكور عما هو عند الإناث. 

اسباب التصلب الجانبى الضمورى :
- بالرغم من التفكير بأسباب كثيرة محتملة لتنكس العصبونات الحركية، إلا أنه لم تثبت مسؤولية أي منها . وتدل الأبحاث عن وجود جذور حرة سامة جزيئية قد تكون مسؤولة، أو ربما عوامل المناعة الذاتية، أو الشيخوخة المبكرة، أو عوامل فيروسية أو بيئية.

وهناك نوعين معروفين :
النوع العائلي ويحدث كما يدل الإسم في عائلات بتوريث جينات معينة، وهو جين سائد أي أن وجود جين واحد كاف لتوريث المرض.

النوع الفردي ليس له سبب وتتهم عدة سموم في تسبيبه مثل اللومينيوم والزئبق والرصاص وفي كثير من الحالات ثبت أن المرض الفردي له أساس جيني

وهناك شكل ثالث يحدث في غرب المحيط الهادي وهو يجمع أعراض التصلب الجانبي الضموري ومرض باركينسون

اعراض وعلامات التصلب الجانبى الضمورى :
من الاعراض المبكرة :

1- ضعف اليدين والساقين، وقد يكون مركزا في جانب أكثر من الآخر،مما قد يؤدي إلى صعوبة في المشي، أو في المسك وقد يبدأ في عضلات المضغ والبلع والكلام

٢-يتطور الضعف إلى جميع العضلات الإرادية، وعدم القدرة على المشي واستعمال اليدين ، وفقد القدرة على تحريك عضلات التنفس والبلع مما يصعب السعال ويسهل بلع اللعاب، مما يسهل التهابات الرئتين، يمكن للمرضى قضاء وقت طويل على جهاز التنفس الاصطناعي، بالرغم من استمرار الضعف وفقدان الوظائف.

علاج التصلب الجانبى الضمورى :
لا يوجد حالياً علاج شافى للتصلب الجانبي الضموري.

- تطبيق تمارين إعادة التأهيل فهي تساعد المصابين من أجل تدبير عجزهم ،
- كما يسمح الدعم التنفسي والغذائي أن يعيشوا لفترة أطول .
- حالياً ينصح بإعطاء الريلوزول وهو دواء مضاد للغلوتامات من أجل علاج التصلب الجانبي الضموري ، حيث يؤدي إلى تخفيض تراكم الغلوتامات ويبطئ ترقي المرض.
- لا يمكن الوقاية من المرض ولا تغيير مساره

تعليقات

التنقل السريع