القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

اسباب فقدان الشهية لدى الاطفال وكيف تواجهين رفض طفلك للطعام


تختلف درجة الشهية بين طفل وآخر، وحافزها هو الجوع، وتكون على درجة عالية في السنة الأولى من العمر. وتزداد الشهية عادة مع التمارين الرياضية والحركة ومختلف أوجه النشاط والعمل الشاق والهواء النقي. وتنقص حالة الإجهاد والإنهاك الجسدي وانشغال الطفل بألعابه المختلفة.

وتتأثر الشهية بمذاق الطعام ورائحته ومنظره والمحيط الاجتماعي في البيت والخارج، ولا يمكن أيجاد وجه مقارنة لدى الطفل بين منظر العصائر المغرى وبين قطعة كبد سوداء اللون مقلية مثلاً؛ فالطفل ينجذب دائماً للمظهر.


أسباب فقدان الشهية:
لا يوجد سبب خلقي لفقدان الشهية عند الأطفال، فهو ينشأ عادة في السنة الثانية أو الثالثة من العمر، ومن أسبابه:
- الهزال.
- طريقة معاملة الام لطفلها.
- محبة الطفل او كرهه لأصناف الطعام التي تقدمها له الام.- الالتهابات المؤقتة وخاصة التهابات الأمعاء.
- التهابات الفم وتسوس الأسنان الذي يؤثر في مذاق الطعام ورائحته الشهية.
- تناول البسكويت والشوكولاتة والمسليات وغيرها من أنواع المأكولات الخفيفة بين الوجبات، مما يضعف شهية الطفل إلى الطعام في الوجبة المقررة.
- الأسباب النفسية إذ كثيرا ما تعطي الأم طفلها الطعام الذي تعتقد أنه الأنفع، في حين تكون رغبته في نوع آخر من الطعام.

- أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا و تكون هي السبب الرئيسي لفقدان الشهية.

معالجة اضطراب وضعف الشهية:
- في حالة اضطراب الشهية، يراجع الطبيب الذي يجري تقويما لطعام الطفل وشهيته ويتوصل إلى النتيجة العلمية التي ينبغي على الأهل قبولها. يقيس الطبيب طول الطفل، ويزنه، ويأخذ في الحسبان طول الأبوين وسن الطفل، فإذا كان وضعه العام مناسبا، فهذا يعني أن شهيته سليمة ومقدار ما يتناوله من الطعام كاف، وتكون شكوى الأم في هذه الحالة في غير موضعها.
يجب ان يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل و المذاق.
- يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين.
- يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.

- يجب ان تراعي الام ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره .
- يفضل الا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة .

على الام ان تعلم ان مجموعة فيتامين B فاتحة للشهية بشكل عام.


ماذا تعني وجبة الطعام للطفل؟
الطعام بالنسبة للطفل متعة كبيرة. وذلك أنه ليس مجرد وسيلة لسد الجوع، بل هو أيضا مصدر السعادة لما فيه من تلذذ وتذوق، ولما فيه من جلوس مع العائلة.. إنه مناسبة اجتماعية محببة إلى الطفل وإلى الأم وإلى سائر أفراد الأسرة.

ينبغي أن تدرك الأم أن إطعام الطفل في سنواته الأولى واجب صعب ومعقد يحتاج إلى الصبر والتفهم، فالأكل عند الطفل بالإضافة إلى كونه وسيلة إشباع وسبباً للسعادة هو أيضا سلاح يشهره في وجه أمه، إذ يستخدم الامتناع عن الطعام وسيلة للاحتجاج والرفض، وهذا شعور مصاحب لتطور الطفل وإحساسه بذاته، فإذا أدركت الأم هذه الحقيقة وعاملت الطفل على هذا الأساس استراحت كثيرا، وإذا غابت عنها وأصرت على رغبتها وأسلوبها في إطعام الطفل وأصر هو على تصرفه الطبيعي الغريزي بالرفض فالنتيجة صرامة من الأم واستياء من الطفل، ولن يكون في صالح البناء السليم لشخصيته.

اكلات محببة للأطفال بشكل عام :
- بطاطس مقلية او بطاطس مسلوقة بالحليب.
المهلبية وكاسترد الفواكه.
الزبادى والارز باللبن.

كيف تواجهين رفض طفلك للطعام؟
على الأم أن توازن بين محبتها لطفلها ورغبتها في إطعامه أنسب الطعام، وبين حاجة الطفل نفسه ورغباته الذاتية فعليها بالأتى :
- ألا تضع بين يدي الطفل من الطعام أكثر من حاجته.
- ألا تزيد مدة جلوسه للطعام عن نصف ساعة بل يرفع الطعام بعد ذلك حتى ولو لم يكمل الطفل طعامه.
- ألا تحرمه الأم من تناول السندويشات مع زملائه في المدرسة.

تستطيع الأم أن تجعل من أوقات الطعام متعة وسعادة للطفل، كما أنها قد تجعله وقت نكد ومشاكسة بينه وبينها،والأم الواعية هي التي تعرف كيف تسعد نفسها وأطفالها.

تابعونا دائماً لحياة افضل

تعليقات

التنقل السريع